خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأحد، 9 ديسمبر 2018

نقص الحيوانات المنوية



نقص  الحيوانات المنوية
Azoospermia, Oligospermia 
ما هو قلة الحيوانات المنوية
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
مضاعفات
التشخيص
العلاج
العلاجات البديلة
 قلة الحيوانات المنوية
تعريف قلة الحيوانات المنوية هو وضع يحتوي فيه السائل المنوي على أقل من 20 مليون حيوان منوي في كل مليلتر مكعب. وعندما يكون عدد الحيوانات المنوية قليل، فان ذلك يقلل من احتمال حصول إخصاب البويضة والحمل بعد النكاح. مع ذلك، هناك الكثير من الرجال الذين لديهم كمية قليلة من الحيوانات المنوية، وبالرغم من ذلك فانهم قادرون على الإنجاب.

في حال تمت معرفة سبب قلة عدد الحيوانات المنوية، سيكون بالإمكان زيادة عددها وحل المشكلة. في بعض الحالات، يضطر الزوجان للخضوع لعلاجات زيادة الخصوبة من أجل زيادة احتمالات حصول الحمل، والبعض الآخر يصل لمرحلة يضطر معها لإجراء عملية تخصيب مخبرية (طفل الأنابيب).

أعراض قلة الحيوانات المنوية
بشكل عام، يكمن العَرَض الوحيد الذي يدل على نقص كمية الحيوانات المنوية في صعوبة حدوث الحمل. لكن، في بعض الحالات يكون نقص الحيوانات المنوية ناتجا عن أسباب هورمونية، وعندها تكون هناك علامات عامة تدل على المرض، مثل:


المس بالقدرة الجنسية، والذي يتمثل بانعدام الشهوة الجنسية أو بصعوبة الحفاظ على الانتصاب لفترة طويلة.
ألم، انتفاخ أو بروز في منطقة الخصيتين.
انخفاض كمية الشعر في الوجه أو الجسم.
أي علامات أخرى تدل على اضطرابات كروموزومية (صبغية).
لذلك، في كل حالة يواجه خلالها الزوجان صعوبة بحدوث الحمل طوال سنة واحدة أو أكثر، أو تظهر فيها إحدى العلامات المذكورة أعلاه، يجب عليهم التوجه لتلقي الاستشارة الطبية.

أسباب وعوامل خطر قلة الحيوانات المنوية
تعتبر عملية إنتاج الحيوانات المنوية عملية معقدة تبدأ من الوطاء (Hypothalamus) ومن الغدة النخامية، اللتين تفرزان الهورمونات المحفزة لإنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين. ومن ثم يتم ضخ الخلايا المنوية من الخصيتين عبر القناة المنوية إلى غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي. خلال عملية القذف، يتم إفراز السائل المنوي الذي يحتوي على الحيوانات المنوية إلى خارج الجسم عبر قناة البول الموجودة في القضيب (العضو الذكري).

في حالة حدوث خلل في أي مرحلة من المراحل المبينة أعلاه قد يؤدي ذلك الى مشكلة بإنتاج الحيوانات المنوية وانخفاض عددها. في كثير من الحالات، لا يكون سبب نقص الحيوانات المنوية معروفا، لكن في بعض الحالات الأخرى، يكون السبب:


دوالي الخصيتين (variocele) – انتفاخ وهبوط في الخصية، يؤديان لارتفاع درجة الحرارة والمساس بإنتاج الحيونات المنوية.
التلوث – هنالك بعض أنواع التلوث التي تؤدي لالتهابات في الخصية، مما يؤدي لتشقق قنوات نقل الحيوانات المنوية وسد طريقها بشكل كامل أو جزئي. هذه التلوثات قد تكون ناتجة عن أمراض منقولة جنسيا مثل الزهري (Syphilis) أو السيلان (Gonorrhea). ولكن هنالك أيضا أمراض أخرى جهازية (systemic) من الممكن أن تصيب الخصية مثل مرض الحصبة الألمانية. كذلك، من الممكن أن يؤدي التهاب البروستاتا لسد طريق الحيوانات المنوية.
القذف العكسي (retrograde ejaculation) – هنالك أمراض مثل السكري، التصلب اللويحي (التصلب المتعدد)، إصابات النخاع الشوكي، وغيرها من الأمراض التي يمكن أن تسبب إفراز السائل المنوي إلى المثانة البولية بدلا من قذفها إلى خارج العضو الذكري.
مضادات للخلايا المنوية – في بعض الحالات، وخاصة بعد إجراء عملية استئصال الأسهر (القناة الدافقة) – (vasectomy)، تنتج في الجسم خلايا لجهاز المناعة تتعامل بشكل خاطئ مع الخلايا المنوية على أنها أجسام غريبة، فتهاجمها وتقتلها.
اضطرابات هورمونية – نقص هورمون التستوستيرون (Testosterone)، وهورمونات الـ GnRH ، LH ،FSH ما قد يؤدي لنقص في إنتاج الحيوانات المنوية والمساس بخصوبة الرجل.
الاضطرابات الكروموزومية – مثل متلازمة "كلاينفنتر" التي تؤدي لوجود كروموزومي X وكروموزوم Y واحد لدى الرجال. 
بالإضافة إلى ذلك، قد ينجم فقد النطف عن الاصابة بالداء الزلاقي (السيلياك)، السرطانات على أنواعها، انسداد ميكانيكي في القنوات المنوية، بعض أنواع الأدوية، التعرض لمواد كيميائية، المعادن الثقيلة، الإشعاع، ركوب الدراجات الهوائية لفترات طويلة وارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير في منطقة الخصيتين. كل هذه الأمور قد تكون أسباب واردة لانخفاض عدد الحيوانات المنوية.


كذلك، من الممكن أن يكون أسلوب الحياة الخاطئ، الذي يتضمن شرب الكحول بكميات كبيرة، تعاطي مختلف أنواع المخدرات والمنشطات (خصوصا استرويدات (Steroid) – وهي هورمونات صناعية لتنشيط العضلات)، التدخين، التوتر والضغط النفسي المتواصل، نقص الفيتامينات، وزيادة الوزن الكبيرة، أسبابا تؤدي لنقص الحيوانات المنوية.

مضاعفات قلة الحيوانات المنوية
المضاعفات الأساسية لنقص أو انعدام الحيوانات المنوية، هي مضاعفات نفسية بالأساس، ناتجة عن الضغط وانعدام الراحة النفسية التي يسببهما نقص الخصوبة. 

تشخيص قلة الحيوانات المنوية
بالإمكان إجراء عملية عد الحيوانات المنوية في مليليتر من السائل المنوي بواسطة المجهر. وقد يقوم بهذه العملية إنسان أو كمبيوتر. وحتى لو تم التأكد من قلة عدد الحيوانات المنوية فعلا، تبقى الحاجة للتأكد أن هذا الامر هو السبب بمشكلة الخصوبة، ولذلك تكون هنالك حاجة لنفي الأسباب الأخرى عبر فحص يجرى للرجل الذي يعاني من نقص الحيوانات المنوية ولزوجته أيضا. فحتى في الحالات التي يكون فيها نقص فعلي بعدد الحيوانات المنوية، تكون هنالك عناصر أخرى في الحيوانات المنوية قد تؤثر على احتمالات حدوث الحمل، ويجب تشخيصها. لذلك، وبعد إجراء فحص عدد الحيوانات المنوية في كل مليلتر من السائل المنوي، من المتبع فحص صفات الحيوانات المنوية نفسها من حيث الشكل الخارجي، وكذلك قدرتها على الحركة.

تشمل الفحوص الدقيقة الأخرى التي يجريها الطبيب لتشخيص الاضطرابات:

فحص الأشعة فوق الصوتية (ultrasound) للخصيتين للكشف عن وجود ندوب بنيوية فيهما.
فحص الأشعة فوق الصوتية من خلال المستقيم الشرجي (القولوني)، والذي يتيح رؤية غدة البروستاتا والقنوات الناقلة للسائل المنوي بشكل جيد من أجل تشخيص وجود أي انسداد أمام الحيوانات المنوية. كذلك، بالإمكان إجراء تصوير الأوعية (vasography) لمنظومة القنوات بواسطة مادة إشعاعية خاصة.
فحص البول بعد عملية القذف من الممكن أن يشخص القذف العكسي.
فحوص هورمونية وجينية لتشخيص الاضطرابات الجهازية.
فحص المضادات لتشخيص وجود مضادات للحيوانات المنوية.
أخذ عينة من الخصية في المراحل الأخيرة من التشخيص.
على الرغم من كثرة الفحوص المستخدمة اليوم من أجل تشخيص سبب نقص الحيوانات المنوية، إلا أن بعض الحالات تبقى بدون إجابة وبدون معرفة السبب.  

علاج قلة الحيوانات المنوية
علاج قلة الحيوانات المنوية يتعلق بالمسبب الأساسي للنقص بعدد الحيوانات المنوية، بحيث:

تساعد العملية الجراحية في الحالات التي يكون السبب فيها توسع الأوردة الذي يسبب ارتفاع درجة الحرارة في الخصيتين، أو في حال وجود انسدادات في القنوات المنوية.
المضادات الحيوية – إذا كان السبب وجود تلوث في الخصيتين، فإنه يمكن للمضادات الحيوية أن تساعد في القضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب. ومع ذلك، في بعض الحالات تصل تشققات (تندب) الخصية لوضع غير قابل للعلاج، مما يجعل الشفاء غير ممكن.
الأدوية – عندما يكون السبب هو نقص في الهورمونات أو أي مشكلة جهازية أخرى، فمن الممكن أن يساعد العلاج الدوائي بموازنة الاضطراب الهورموني.
في الحالات التي لا يساعد فيها العلاج، بالإمكان اللجوء للتخصيب المخبري (الأنابيب)، والتي من الممكن خلالها حدوث عملية الإخصاب حتى بوجود عدد قليل من الحيوانات المنوية.
العلاجات البديلة
لم تثبت علميا جدوى العلاجات بواسطة الفيتامينات والإضافات الغذائية، ما عدا في الحالات التي يكون السبب فيها هو نقص بأحد هذه المواد عينيا. هنالك بعض التوصيات في الطب المكمّل بتناول فيتامين C، فيتامين E، فيتامين B12، الزنك، السيلينيوم والجينسينغ.



























0 التعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ البروستاتا - عطار صويلح
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates