داء السكري وانقطاع الطمث: تحدي التوأم
علاج السكري بالاعشاب خبير الأعشاب والتغذية العلاجية بالاعشاب الطبية عطار صويلح 00962779839388
داء السكري وانقطاع الطمث: تحدي التوأم
قد يشكل انقطاع الطمث — والسنوات التي تسبقه — تحديات فريدة إذا كنتِ مصابة بداء السكري. ولكن ليس من الضروري أن يكونا حدثين سيئين متعاقبين. أولًا، تعرفي على ما يمكنكِ توقعه. ثم ضعي في اعتبارك ما الذي ستفعلينه حيال ذلك.
داء السكري وانقطاع الطمث: ما تتوقعينه
إن سن اليأس هي المرحلة التي تلي فترة انقطاع الطمث وتنخفض فيها مستويات الإستروجين. قد ينقطع الطمث في بعض النساء نتيجةً لعملية جراحية، عند استئصال المبيضين لأسباب طبية أخرى.
قد يجتمع داء السكري مع انقطاع الطمث ويسببان تأثيرات مختلفة على جسدك، بما في ذلك:
تغير معدل سكر الدم. يؤثر كل من هرمون الإستروجين والبروجستيرون على كيفية استجابة الخلايا للأنسولين. يمكن أن تحفز التغيرات في مستويات الهرمون لديكِ بعد انقطاع الطمث حدوث تقلبات في مستوى سكر الدم لديكِ. قد تلاحظين أن معدل سكر الدم قد أصبح غير مستقر وأقل قابلية للتنبؤ به عن قبل.إذا خرج سكر الدم عن السيطرة، فإنكِ تكونين عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات داء السكري.
زيادة الوزن. يزيد وزن بعض النساء أثناء فترة انقطاع الطمث وبعدها.يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الحاجة إلى الأنسولين أو أدوية داء السكري التي تؤخذ عن طريق الفم.
حالات العدوى. حتى قبل فترة انقطاع الطمث، يمكن أن تساهم معدلات سكر الدم المرتفعة في الإصابة بعدوى المسالك البولية والمهبل.بعد انقطاع الطمث — عندما يحدث نقص حاد في هرمون الإستروجين، فإن هذا يجعل انتشار البكتيريا والخميرة في المسالك البولية والمهبل أمرًا سهلًا — مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
مشكلات النوم. بعد انقطاع الطمث، قد تتسبب الهبات الساخنة والتعرق الليلي في إيقاظك أثناء الليل.وفي المقابل، فإن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى صعوبة التحكم في مستوى سكر الدم.
المشاكل الجنسية. قد يؤدي داء السكري إلى تلف أعصاب الخلايا التي تبطن المهبل. وقد يؤثر هذا على الشعور بالإثارة وحدوث رعشة الجماع.كما أن جفاف المهبل، وهو أحد الأعراض لفترة ما بعد انقطاع الطمث، قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة حيث يتسبب في حدوث ألم أثناء الجماع.
داء السكري وانقطاع الطمث: ما يمكن فعله
يمكن لانقطاع الطمث أن يؤثر سلبًا في التحكم في داء السكري. ولكن يوجد الكثير مما يمكن فعله للسيطرة الأفضل على داء السكري وانقطاع الطمث.
اجعلي اختياراتكِ نحو نمط حياة صحي. تُعد اختيارات نمط الحياة الصحي — مثل تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة بانتظام — العناصر الأساسية في خطة علاج داء السكري. يمكن للطعام الصحي والنشاط البدني المنتظم أن يساعدا في الشعور بحالة أفضل بعد انقطاع الطمث أيضًا.
ينبغي قياس سكر الدم تكرارًا. قد يحتاج المريض إلى فحص مستوى سكر الدم أكثر من المعتاد أثناء النهار وأحيانًا ليلاً. ينبغي الاحتفاظ بسجل لنتائج سكر الدم والأعراض. كما يمكن أن يستخدم الطبيب المعلومات التفصيلية لتعديل خطة علاج داء السكري وفق احتياجات المريض.
ينبغي سؤال الطبيب عن تعديل أدوية علاج داء السكري. في حالة زيادة مستوى سكر الدم المتوسط، قد يحتاج المريض لزيادة جرعة أدوية علاج داء السكري أو بدء تناول دواء جديد — خاصةً في حالة اكتساب الوزن أو قلة مستوى النشاط البدني. وعلى نحو مماثل، في حالة انخفاض متوسط مستوى سكر الدم، قد يحتاج المريض إلى تقليل جرعة أدوية علاج داء السكري.
ينبغي سؤال الطبيب عن أدوية تقليل الكوليسترول. في حالة الإصابة بداء السكري، يكون المريض معرضًا لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويزداد الخطر أكثر عند الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث. ولتقليل هذا الخطر، ينبغي تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضية بانتظام. كما يمكن أن يوصي الطبيب بتناول دواء يقلل الكوليسترول في حالة عدم تناوله بالفعل.
ينبغي للمرأة طلب المساعدة بشأن أعراض انقطاع الطمث. في حالة معاناة الهبات الساخنة أو جفاف المهبل أو انخفاض الاستجابة الجنسية أو غير ذلك من أعراض انقطاع الطمث، ينبغي تذكر أن العلاج متوفر. على سبيل المثال، يمكن أن ينصح الطبيب باستخدام مادة لتزليق المهبل لاستعادة رطوبته أو علاج المهبل بالإستروجين لتصحيح ترقيق والتهاب جدران المهبل (الضمور المهبلي). كما يمكن أن ينصح الطبيب أيضًا بالعلاج بالبدائل الهرمونية لتخفيف الأعراض في حالة عدم وجود موانع لهذا العلاج.
إذا كان اكتساب الوزن مشكلة، يمكن لأخصائي التغذية المعتمد المساعدة في مراجعة خطة الوجبات. لدى بعض النساء، يمكن أن يكون العلاج بالهرمونات خيارًا جيدًا.
كما أن الإصابة بداء السكري في أثناء المرور بمرحلة انقطاع الطمث يمكن أن تمثل تحديًا مزدوجًا. ينبغي التعاون عن كثب مع الطبيب لتسهيل عملية الانتقال من مرحلة إلى مرحلة.
0 التعليقات: